Telegram Group & Telegram Channel
دعاء زمن الغَيْبة كنزٌ مخفيٌّ يزهد به كثيرٌ من المؤمنين، حتّى يكاد يكون مجهولًا غير معروف بينهم!

مع أنَّ المتأمّل في ألفاظه ومعانيه، يجده جامعًا لفضائل انتظار الإمام، وكاشفًا عن مقامه الشريف، وحاكيًا عن الطريق الأمثل الذي ينبغي أن يسلكه المؤمن في هذا الزمان، ومانعًا من دخول الثقافات البائسة والاعتقادات الباطلة، وكل هذا بعبارات غاية في الاختصار والعذوبة، كيف لا وقد صدرت مِن سفير الإمام وثقته الذي لا يعمل إلّا بأمر وليّه صلوات ﷲ عليه..

لاحظ هذه المقاطع وتأمّل:

- الصبر وعدم الاستعجال والتسليم لله:«فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ، وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟ وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ»

- الخوف على الإمام والدعاء له بالحفظ: « اللّهمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَٱحْفَظْهُ مِنْ بِيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ»

- مقام الإمام: «فَإِنَّهُ الْهَادِيُ الْمَهْدِيُّ، وَالْقَائِمُ الْمُهْتَدِي، وَٱلطَّاهِرُ ٱلتَّقِيُّ ٱلزَّكِيُّ ٱلنَّقِيُّ ٱلرَّضِيُّ الْمَرْضِيِّ ، ٱلصَّابِرُ ٱلشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ»

- عدم تقبل أهل الكفر والعناد والتضليل والدعاء عليهم: «وَٱقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ، وَٱقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ ٱلضَّلاَلَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَالْكَافِرِينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَالْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا»

- عظمة القرآن الكريم وأنّ الإمام هو الذي يظهر جواهره: «اللّهمَّ وَأَحْي بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ، وَأَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ، وَأَحْي بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَاشْفِ بِهِ ٱلصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَٱجْمَعْ بِهِ ٱلأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَىٰ الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَٱلأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ»

@maadenrahma



tg-me.com/maadenrahma/380
Create:
Last Update:

دعاء زمن الغَيْبة كنزٌ مخفيٌّ يزهد به كثيرٌ من المؤمنين، حتّى يكاد يكون مجهولًا غير معروف بينهم!

مع أنَّ المتأمّل في ألفاظه ومعانيه، يجده جامعًا لفضائل انتظار الإمام، وكاشفًا عن مقامه الشريف، وحاكيًا عن الطريق الأمثل الذي ينبغي أن يسلكه المؤمن في هذا الزمان، ومانعًا من دخول الثقافات البائسة والاعتقادات الباطلة، وكل هذا بعبارات غاية في الاختصار والعذوبة، كيف لا وقد صدرت مِن سفير الإمام وثقته الذي لا يعمل إلّا بأمر وليّه صلوات ﷲ عليه..

لاحظ هذه المقاطع وتأمّل:

- الصبر وعدم الاستعجال والتسليم لله:«فَصَبِّرْنِي عَلَىٰ ذَلِكَ حَتَّىٰ لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلاَ الْبَحْثَ عَمَا كَتَمْتَ، وَلاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَلاَ أَقُولُ لِمَ وَكَيْفَ؟ وَمَا بَالُ وَلِيِّ ٱلأَمْرِ لاَ يَظْهَرُ وَقَدِ ٱمْتَلأَتِ ٱلأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ»

- الخوف على الإمام والدعاء له بالحفظ: « اللّهمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَٱحْفَظْهُ مِنْ بِيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ ٱلَّذِي لاَ يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ»

- مقام الإمام: «فَإِنَّهُ الْهَادِيُ الْمَهْدِيُّ، وَالْقَائِمُ الْمُهْتَدِي، وَٱلطَّاهِرُ ٱلتَّقِيُّ ٱلزَّكِيُّ ٱلنَّقِيُّ ٱلرَّضِيُّ الْمَرْضِيِّ ، ٱلصَّابِرُ ٱلشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ»

- عدم تقبل أهل الكفر والعناد والتضليل والدعاء عليهم: «وَٱقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ، وَٱقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ ٱلضَّلاَلَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَالْكَافِرِينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَٱلنَّاكِثِينَ وَجَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَالْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا»

- عظمة القرآن الكريم وأنّ الإمام هو الذي يظهر جواهره: «اللّهمَّ وَأَحْي بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ، وَأَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لاَ لَيْلَ فِيهِ، وَأَحْي بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَاشْفِ بِهِ ٱلصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَٱجْمَعْ بِهِ ٱلأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَىٰ الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَٱلأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ»

@maadenrahma

BY معدِنُ الرَّحمة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/maadenrahma/380

View MORE
Open in Telegram


معدِنُ الرَّحمة Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

For some time, Mr. Durov and a few dozen staffers had no fixed headquarters, but rather traveled the world, setting up shop in one city after another, he told the Journal in 2016. The company now has its operational base in Dubai, though it says it doesn’t keep servers there.Mr. Durov maintains a yearslong friendship from his VK days with actor and tech investor Jared Leto, with whom he shares an ascetic lifestyle that eschews meat and alcohol.

To pay the bills, Mr. Durov is issuing investors $1 billion to $1.5 billion of company debt, with the promise of discounted equity if the company eventually goes public, the people briefed on the plans said. He has also announced plans to start selling ads in public Telegram channels as soon as later this year, as well as offering other premium services for businesses and users.

معدِنُ الرَّحمة from in


Telegram معدِنُ الرَّحمة
FROM USA